في سابقة طاكسيات لنقل الركاب يحولها أصحابها إلى محلات لبيع الخضر والفواكه بإقليم الجديدة

يعيش مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة بتراب مولاي عبد الله بإقليم الجديدة وضعية مزرية نتيجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا المستجد بسبب تقليص الطاقة الاستيعابية والعودة الفارغة والتهاب أسعار الكازوال وتراجع العائدات اليومية وبالنظر إلى الالتزامات المالية الملقاة على عاتق أصحاب الطاكسيات والمتعلقة بواجب التامين و الكراء الشهري للماذونية وأقساط القروض البنكية المتعلقة بتجديد المركبات والضرائب ومصاريف الصيانة بالإضافة الى مصاريف المعيشة اليومية وأمام عدم قدرة أصحاب الطاكسيات على الوفاء بكل هذه المصاريف وفي سابقة من نوعها وللاحتجاج ولفت انتباه السلطات المعنية بالقيم الجديدة قام  اثنين من  المهنيين بتحويل سيارات أجرتهم إلى محلات الطاكسي الأول لبيع الخضر والطاكسي الثاني لبيع الفواكه كشكل نضالي لإثارة انتباه المسؤولين إلى وضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمرون بها والتي تستدعي التدخل من اجل رفع الضرر عنهم سيما في ظل المنافسة غير المتكافئة مع أصناف أخرى للنقل كالحافلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock