طاكسي بريس دائما ترحب بالانتقادات و ترفض الاتهامات المجانية و الاملاءات و تلتزم فقط بخطها التحريرى المهني المحايد و المستقل
للأسف الشديد نجد أنفسنا مرة أخرى مضطرين للرد على بعض الادعاءات الباطلة التي نحاك من طرف بعض الأقلام سواء عن جهل أو عن سبق الإصرار و الترصد و التي لا تميز بين حرية الرأي و التعبير التي ندافع عنها في تناولنا للقضايا المختلفة المتعلقة بالساحة المهنية وآخر المستجدات التي تهم قطاع النقل باعتبارنا أول جريدة الكترونية مهنية متخصصة في نشر أخبار النقل و سيارات الأجرة ونعتز بذلك و بين الاتهامات و المزايدات المجانية و المجانبة تماما للصواب و التي قد تصل أحيانا إلى حد القذف و التشهير و التدخل في خط تحرير الجريدة القائم على المهنية و الحياد و الموضوعية و الشفافية و المسؤولية و المصداقية و الاستقلالية .
و في هذا الإطار نكرر بدل المرة ألف أننا أوفياء فقط لخطنا التحريري الملتزم بالقواعد الصحفية السالفة الذكر و نرحب بالانتقادات الموضوعية مهما كانت و نعمل جاهدين على أخذها بعين الاعتبار و نذكر لعلى الذكرى تنفع المؤمنين أننا لا نتلقى الأوامر من أي حد كيفما كان و نطرح جميع القضايا و الإشكاليات و التعقيدات التي تهم أخبار النقل و سيارات الأجرة و اللوجستيك من وجهات نظر مختلفة و بإمكانياتنا المادية الذاتية و نتمنى أن نتلقى الدعم لأننا نستحقه للنهوض بدورنا الإعلامي في تنوير الرأي العام المهني و تسليط المزيد من الأضواء حول مختلف القضايا المطروحة بالساحة المهنية على سبيل المثال لا الحصر كالتطبيقات الذكية الغير مرخصة بواسطة السيارات الخاصة أو مطلب الترخيص المهني و استقرار العمل و واستمراريته أو الحماية الاجتماعية الكاملة لمهنيي سيارات الأجرة… و التي قد لا تروق البعض الذي يضع الجريدة في مقام الهيئات النقابية و الجمعوية و المهنية التي مهمتها الدفاع عن الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية أما الجريدة فدورها فقط تسليط الأضواء و تنوير الرأي العام المهني من خلال نشرها لمختلف الأخبار المتعلقة بالنقل بصفة عامة والدفاع عن قيم حرية الصحافة والرأي و التعبير و الديمقراطية و حقوق الإنسان .
