مهنيو الطالكسيات يطالبون الحكومة بالرفع من قيمة دعم الكازوال
على ضوء الزيادات المتتالية في اسعار المحروقات و تراجع العائدات اليومية لمهنيي النقل الطرقي و عدم قدرتهم على الاستمرار في تحمل تبعات هذه الوضعية الخانقة حيث اصبحوا على حافة الافلاس تعالت اصوات الهيئات النقابية و الجمعوية و المهنية الممثلة لقطاع النقل الطرقي بصفة عامة و بواسطة سيارات الاجرة بصفة خاصة المتضررة من التداعيات المباشرة لغلاء اسعار العديد من المواد الاساسية و الزيادات المتتالية في اسعار المحروقات لمطالبة الجهات الحكومية للانكباب على الرفع من قيمة الدعم المخصص لمهنيي النقل الطرقي لمواجهة ارتفاع اسعار الوقود لتفادي المزيد من الاحتقان المهني و الاجتماعي حيث يبدو ان مطلب مراجعة قيمة الدعم المخصص لمهنيي النقل الطرقي قد لقيَ فعلا آذاناً صاغية إذ تفاعل معه وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل الذي كان يتحدث يوم الإثنين 20 يونيو خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب مصرحا : “إن الدعم، الذي صرفته الحكومة لمهنيي النقل من أجل مواجهة ارتفاع أسعار المحروقات بلغ 1.4 مليارات درهم وقُدّم عبر ثلاث مراحل واستفاد منه أكثر من 90 في المائة من المستهدفين لكن الحكومة تدرس إمكانية الرفع من قيمته كما تنكب الوزارة على دراسة الحلول المقترحة من طرف المهنيين في ما يخص الأنماط الأخرى.”
كما تطرق وزير النقل للإجراءات التي قامت بها الحكومة من أجل تعزيز تنافسية مقاولات النقل الطرقي مشددا أنه “من أجل تجاوز الإكراهات التي تعرفها مقاولات النقل الطرقي وبعد جولات من المشاورات مع المهنيين تم الاتفاق على تحديد الأولويات التي من شأنها أن ترفع من تنافسية المقاولة النقلية”.
ذلك بأن الزيادات أصبحت في “مستوى غير مسبوق لا يحتمِلُه المهنيون فضلا عن غلاء المعيشة في ظل نقص تدريجي لمدخولهم اليومي”.
