أثرت الزيادات المتتالية في أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية و الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات و قطاع الغيار و الزيوت و العجلات …على الأوضاع الاجتماعية المزرية أصلا لمهنيي النقل الطرقي للبضائع و نقل المسافرين و مهنيي سيارات الأجرة لاسيما في ظل الانعكاسات السلبية للتداعيات الاجتماعية و الاقتصادية للجائحة و تراجع العائدات اليومية لمهنيي النقل الطرقي الذين يعتمدون على هذه المهنة لضمان قوتهم اليومي و تهديد السلمي الاجتماعي و التسبب في الاحتقان الاجتماعي و ارتفاع وثيرة الغضب و الاحتجاج على السياسة الحكومية في تدبيرها للوضعية و عدم تدخلها للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنات و المواطنين و المهنيين و المهنيات جراء الارتفاع المهول لأسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية و الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات و الزيوت و قطاع الغيار و العجلات…التي تجاوزت قدرات المهنيين الذين يعتمدون على هذه المواد في عملهم اليومي لتامين لقمة عيشهم و مما يزيد الأمر سوء هو عجز الحكومة السابقة و الحالية على تفعيل قرار العمل بالكازوال المهني من اجل حماية مهنيي النقل الطرقي للبضائع و نقل المسافرين و مهنيي سيارات الأجرة من تقلبات سوق المحروقات والوفاء بالتعهدات السابقة و التفاعل مع مطالب الهيئات المهنية الممثلة لقطاع النقل الطرقي للبضائع و نقل المسافرين و قطاع سيارات الأجرة الرامية إلى تفعيل الكازوال المهني على غرار ما هو معمول به في قطاع الصيد البحري و في العديد من بلدان العالم بالنظر لحجم الأضرار الناجمة عن الزيادات المتتالية في العديد من المواد الغذائية الأساسية و الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات على القدرة الشرائية للمواطنات و المواطنين و على الأوضاع الاجتماعية و المهنية و الاقتصادية المزرية لمهنيي النقل الطرقي للبضائع و نقل المسافرين و قطاع سيارات الأجرة .
و بالنظر للانعكاسات و الأثر السلبية للزيادات المتتالية في أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية و الارتفاع الصاروخي في المحرقات و تراجع العائدات اليومية لمهنيي النقل الطرقي للبضائع و نقل المسافرين و قطاع سيارات الأجرة في زمن الجائحة و أمام عدم تحرك الحكومة و تجاهلها للمطالب المهنية الرامية إلى تفعيل الكازوال المهني و عدم تدخلها لوضع حد لهذه الوضعية التي يمر منها قطاع النقل الأمر يمهد للاحتقان المهني و الاجتماعي و يهدد السلم الاجتماعي الذي ليس له ثمن.