معاناة قطاع الطاكسي من تواجد أشخاص يسيئون للعمل النقابي والجمعوي الملتزم

يعاني قطاع سيارة الأجرة من تواجد أشخاص يحبون ﺍﻟﺘﻔﺎﺧﺮ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻫﻲ، ﻟﻴﺼﻨعوا ﻣﻦ أنفسهم ﺍﻟﻮﺍﻫﻨﺔ ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ النقابي وﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﻭﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﻨﻀﺎﻝ محاولين ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻓﻖ ﻫﻮﻯ ﺍﻷﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﺩﺍﺧﻠهم ﻭﻳﻀعون أنفسهم ﻓﻮﻗﻬﻢ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒون باحترام ﺍﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺘهم ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻟهم ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻔﺎﺿﻠﻴﺔ ﻭﺗﺤﺎﻳﻠﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺞ ﻋﺎﺑﺚ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻴﻖ ﺍﻟﺘﻬﻢ، ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎﺗهم ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﺘﺠﺪ ﺃﺩﻟﺔ ﺻﺎﺭﺧﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺃﻓﻌﺎﻟهم ﻣﻊ ﺃﻗﻮﺍلهم ﻣﺤﺎﻭلين ﺇﺿﻔﺎﺀ ﻟﻐﺔ ﻗﻮﻟهم ﺍﻟﺮﻛﻴﻚ ﻹﻳﻬﺎﻡ ﺍﻟسائقين المهنيين ﺑﺨﺪﻣﺘهم ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟهم ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺗهم ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ

ﻭﺍﻗﻌهم ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ المتسم بالاﺳﺘﺮﺯﺍﻕ ﻭالﻓﺴﺎﺩ.

هذا ﻭﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻭﻻﺩﺓ نخبة ﻓﺎﻋلة ﻭﻧﺸﻴﻂة ﻣﻌﻄﺎﺀة بقطاع الطاكسي ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺎﺕ ﻟﻜﻲ ﻧﻀﻤﻦ ﺳﻴﺮﻭﺭﺓ العمل النقابي الحقيقي ﻭﻧﻘﺎﺀﻩ ﻭﺗﺄﻟﻘﻪ ﻭﻋﻄﺎﺀﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﻔﻴﻦ ﺑﺄﻏﻄﻴﺔ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﺨﻤﻴﻦ ﺑﺎﻷﻧﺎ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﺒﺬﻫﻢ ﻹﺑﺮﺍﺯ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﻭﻧﺘﻴﺢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﻧﺎﺱ ﻧﺰﻫﺎﺀ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﻭﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ ﻭﺍﻷﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻐﻮ ﻭﺍﻟﻬﺮﺍﺀ ﻭﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ الهواتف…