واش انعقاد مؤتمر انبعاث الاتحاد النقابي للنقل الطرقي UMT في نهار واحد كان كافي باش يفرز لينا كاتبين وطنيين ورئيسا ؟

في اطار متابعة جريدة طاكسي بريس لاشواط فعاليات مؤتمر انبعاث الاتحاد النقابي للنقل الطرقي للنقابة العتيدة والذي عقد يوم 23  ماي 2021 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بقاعة المؤتمرات فلسطين تحت شعار ” وحدويون متضامنون ، ملتزمون بالدفاع عن شغيلة النقل الطرقي” والذي توجت أشغاله بانتخاب السيد عبد الصادق بوجعرة  كاتبا عاما لقطاع سيارات الأجرة ورئيسا للإتحاد النقابي للنقل الطرقي والسيد عزيز الداودي كاتبا عاما وطنيا للاتحاد النقابي للنقل الطرقي.

وبالنظر من جهة إلى أهمية محطة المؤتمر الأول للاتحاد النقابي للنقل الطرقي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في الحياة التنظيمية للنقابة ولقطاع النقل الطرقي بالمغرب وبالنظر من جهة ثانية إلى انتظارات وتطلعات المهنيين من مخرجات ونتائج المؤتمر لاسيما أن مهنيي النقل الطرقي يعانون من التهميش وعدم الاستفادة من التعويضات التي خصصتها لجنة اليقظة الاقتصادية للقطاعات التي تضررت من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة .

هذا ويتساءل الرأي العام المهني الوطني عن كيفية تدبير أشواط مؤتمر انبعاث الاتحاد النقابي للنقل الطرقي للنقابة العتيدة الاتحاد المغربي للشغل وعن جدول اعماله ولماذا لم يتم عقد جلسة افتتاحية يحضروها الضيوف من القيادات الوطنية لقطاع النقل الطرقي خاصة وان النقابة العتيدة يجمعيها ببعض الهيئات تنسيق وطني كان محاورا للمصالح المركزية لوزارة الداخلية حول مشاكل قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة وتوج بمحضر اتفاق وقعت علية النقابة العتيدة الى جانب باقي مكونات الخماسية ولنعتبر جدلا ان الالتزام بالتدابير الاحترازية والاجراءات الوقائية المقررة من طرف السلطات العمومية المختصة حال دون عقد جلسة افتتاحية تليق بالنقابة العتيدة علما ان القاعة التي احتضنت المؤتمر كانت ممتلئة بالمؤتمرات والمؤتمرين وان الجلسة “الافتتاحية” اقتصرت على حضور الامين العام الميلودي مخاريق وتقديمه كلمة مختصرة ترحيبية وتوجيهية للمؤتمر  و حضور ايضا ممثل الاتحاد الدولي لعمال النقل اشغال المؤتمر عبر تقنية التواصل عن بعد الفلسطيني بلال مكاوي مذكرا  في كلمته بالدور المحوري الذي يلعبه مهنيو النقل الطرقي ومركزا على وجوب توحيد الصف ووحدة الكلمة لمواجهة التحديات الكبيرة .

 كما ان اشغال المؤتمر لم تلتزم بجدول الاعمال المعتاد والمحددغالبا في الجلسة الافتتاحية وعرض الحصيلة العامة الادبية والمالية للفترة الفاصلة بين محطتي المؤتمر الوطني  ومناقشتهما والمصادقة عليها وتشكيل اللجن لمناقشة المقررات الصادرة عن المؤتمر والبيان الختامي والمصادقة عليها وانتخاب الاجهزة المقررة و التنفيذية فهل كل هذا كان ممكنا في يوم واحد وهل تم الالتزام في تدبير فعاليات اشغال المؤتمر بالمبادئ الستة المؤطرة لعمل نقابة الاتحاد المغربي للشغل والمتمثلة في الجماهرية والتقدمية والاستقلالية والديمقراطية والوحدة والتضامن كما ان التحاق بعض القيادات الوطنية لصفوف النقابة العتيدة في هذه الظرفية الصعبة التي يمر منها قطاع النقل الطرقي هل سيقويها ويعزز من خريطة تواجدها عبر ربوع المملكة ويعزز من وضعيتها على مستوى الكمي والنوعي والتفاوضي لخلخلة حالة الركود التنظيمي التي يعرفها قطاع النقل الطرقي ام انه سيفتح الباب امام تنوع المقاربات في معالجة المشاكل والاشكاليات والتعقيدات التي يعرفها قطاع النقل الطرقي وهل المؤتمرين والمؤتمرات كانوا راضين عن التحاقات الجديدة التي بدون شك ستشكل منافسا للاعضاء والعضوات المتطلعين للمراكز القيادية وهل مكونات النقل الطرقي كانوا ايضا راضين على تبوا قطاع سيارات الاجرة على راس قطاع النقل الطرقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock