سأبدأ من حيث إنتهى المؤتمر و هو إعادة إنتخاب أحمد كاتبا محليا لمهنيي سيارات الأجرة الصنف الأول لمدينة الرباط لولاية جديدة ..
#قابيل_ابراهيم
صراحة لم تفاجئني النتيجة النهائية ..
فأحمد صابر لا يوجد حاليا منافس له في الساحة يتقارع معه على منصب الكتابة المحلية ..
و الكل يعلم بذالك ..
و يقدر و يحترم الرجل
لأن الرجل طبع إسمه في القطاع من خلال مسار طويل و حافل يجمع بين ماهو مهني و نقابي جعله يحضى بمكانة مميزة بين القواعد المهنية و في الأوساط النقابية محليا و وطنيا ..
التي تقدر شخصه و ما قدمه و يقدمه بسخاء كل يوم ..
و هذا لا يرضي الطامعين و المتربصين و كل من يصطاد في الماء العكر
و الذين اختاروا المرور من النافذة على الباب و عملوا كل مافي وسعهم من خلال التحريض و التشهير و زرع بذور الفتنة
لشق الصف داخل الدار الكبيرة و إرغام أحمد صابر على الرحيل و ارغامه على عدم الترشح حتى تسهل عليهم الطريق و يختصرون المسافة إلى الكتابة المحلية ..
لقد ضربوا حساب كل شيء و لم يضربوا حساب القواعد و لم يضربوا حساب للمؤتمر الذي هو سيد نفسه ..
فعادوا على أعقابهم خائبين يجرون هزيمتهم و قد انقلب سحرهم عليهم .
و أحمد صابر خرج من الامتحان أقوى من الاول بعد أن اقتصت له القواعد و المؤتمر من هؤلاء و كرمته بتزكيته مرة أخرى عرفانا له ..
و عودة إلى فعاليات المؤتمر لقد حضرت كضيف بناء على دعوة كريمة و وقفت على كل صغيرة و كبيرة تخصه ..
و النظرة الأولى وقفت على حجم الحضور الحاشد الذي اختلط فيه الحاضر بالماضي و امتزجت كل الأعمار..
قاعة المؤتمر امتلأت عن آخرها و لم يبقى ركن أو زاوية فارغين و لو لابرة ..
قلت مع نفسي هاد المؤتمر غادي يدوز سخون و حامي الوطيس
لأن هذا المؤتمر ثأتر بأحداث سابقة أرخت بضلالها عليه و انعكس في بعض الانفلاتات و محاولات التشويش التي تصدى لها الحاضرون و لم تمنع من استمرار أطواره و التي مرت في أجواء ديمقراطية بداية بانتخاب الكاتب المحلي التي ترشح لها تحت إلحاح القواعد أحمد صابر و فاز فوزا ساحقا و مستحقا ثم توالى انتخاب باقي أعضاء المكتب حتى اكتملت الخريطة النهائية للمكتب المحلي الذي راهن عليه مهنيو الصنف الأول لقيادة المرحلة المقبلة في ضل اكراهات جمة و انتظارات كبرى …