تستمر معاناة مستعملو الطريق بمدينة العيون نتيجة الخطر المحدق بهم بسبب الانتشار الواسع لسيارت تمتهن النقل و حمل الركاب بواسطة الكويرات التي تستعمل قارورات غاز البوتان عوض الكازوال و التي تتعرض بين الفينة و الاخرى لحرائق و انفجارات الامر الذي قد يهدد السلامة البدنية و الامن الشخصي و الحق في الحياة للمواطنات و المواطين من مرتفقي الطريق مما يحتم على الجهات المعنية محليا و جهويا ووطنيا بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الوضعية المخالفة للقوانين المعمول بها في مجال النقل لجماية سلامة المواطنين من الخطر الذي تشكله الكويرات و العمل على معالجة اشكالية النقل الحضري بالعيون و عليه و بالنظر لعدم تجاوب الجهات المعنية فمن يتحمل المسؤولية اذنا فيما يقع بمدينة العيون من حمل و نقل الركاب فوق سيارات تعمل بقارورات الغاز و من المستفيد من ذلك فهل السلطات المنتخبة ام السلطات المحلية او السلطات الامنية و هل ستتحرك هذه الاخيرة اعمالا لخطاب العرش الاخير الذي شدد فيه جلالة الملك محمد السادس على الجدية و ربط المسؤولية بالمحاسبة؟