هل الهيئات الممثلة للطاكسيات تستعد للدخول الاجتماعي الجديد لحلحة المشاكل المتراكمة ؟

موسى ابويهي

في اطار متابعة جريدة طاكسي بريس لاخر مستجدات الساحة المهنية الوطنية المتعلقة بقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة حيث و بعد فترة الرواج التي تميز فصل الصيف الذي يكون فيه الاقبال شديدا على سيارات الاجرة و تنتعش فيه مداخيل العاملين في القطاع و يقل فيه الاحتجاج لاسيما في ظل دخول اغلبية الهيئات الممثلة للقطاع في مرحلة العطلة و الاستراحة و التامل و التقييم و الاستعداد للدخول الاجتماعي الجديد و في هذا الصدد و بالنظر من جهة لتعثر الحوار الاجتماعي و عدم وفاء المصالح المركزية لوزارة الدخلية بوعودها السابقة لايجاد حلول للمشاكل التي تمس بالحقوق المهنية و الاجتماعية و شروع مصالح وزارة الداخلية عبر ربوع المملكة على تنزيل مضامين الدوريات الوزارية الجديدة بحذافيرها دون اعتبار لملاحظات و مقترحات المهنيين و الهيئات الممثلة لهم بخصوص التنزيل السليم لمخرجات هذه الدوريات بغية تكريس المهنية بقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة  عبر تنظيمه وتأهيله و ضبط شروط الولوج الى استغلال رخص سيارات الاجرة و الى المهنة و بالنظر من جهة ثانية للتحديات الكبرى التي تواجه العاملين في قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة سواء المتعلقة باستقرار العمل و استمراريته و الاستفادة من الحماية الاجتماعية الكاملة و المنافسة الشرسة لباقي انماط النقل سواء القانونية كالترمواي و النقل الحضري و حافلات نقل المسافرين و الباص واي و غيره او  الغير قانونية سواء التقليدية او العصرية التي تعتمد التطبيقات الذكية بواسطة السيارات الخاصة و غلاء اسعار المحروقات و تسعيرة النقل و التنقل الحالية …و ماسسة الحوار الاجتماعي باعتباره الالية الوحيدة لحل و معالجة المشاكل و الإشكاليات المطروحة و مواجهة التشرذم و التفرقة النقابية و السعي الى التفاهم و التعايش و الحوار لتحقيق الوحدة النقابية و بناء جبهة تضم كافة الهيئات التي لها مصلحة في التغيير و اصلاح القطاع و وضع حد نهائي للعشوائية و الارتجالية و العبث الذي يطبع القطاع و تشكيل قوة اقتراحية ضاغطة للدفاع عن الحقوق المهنية و الاجتماعية و الاقتصادية للعاملين بالقطاع و تحقيق تطلعات المهنيين للاستفادة من الترخيص المهني باعتباره المدخل الاساس لضمان العيش الكريم و العدالة المهنية و الاجتماعية و الكرامة .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock