مهني سيارات الأجرة الكبيرة بسلا يستنكرون ما نشر بأحد الجرئد الوطنية حول موضوع “تاكسي لاختطاف الفتيات بسلا
طاكسي بريس متابعة
هدا ومن خلال تواصلنا مع عدد كبير من السائقين المهنين بالمدينة أكدو لنا أن الموضوع يخص توقيف “خطاف” يستعمل طاكسي قروي مزور لتنفيد عملياته الإجرامية بنفوذ المدينة وأنه لا تربطه أي صلة بالسائقين المهنين الدي يعملون بتراب عمالة سلا.
ومن المرجح، أن يحال سائق التاكسي المزور (خطاف)، السبت 13 مارس 2021، على الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالرباط، بتهم الاختطاف والسرقة بالعنف كما تواصل المصالح الأمنية البحث في القضية لتحديد هويات الضحايا، بعد أن راجت أخبار أن عددهن كبير.
هدا وعلق أحد مهني القطاع قائلا: ” إنفتحت شهية الصحافة هذه الأيام على الطاكسي عندما حولت الطاكسي الى مادة دسمة لمقالاتها و روبورتاجاتها و خصصت له عناوين بالبند العريض في صفحاتها الأولى ..
صحافتنا شنقت الطاكسي و نكلت بالسائق بلا رحمة أو شفقة..
منتهكة كل الأعراف و الأدبيات
و على ما تعيشه البلاد و العالم لم يجدوا سوى الطاكسي أمامهم..
يمارسون عليه سلطويتهم الرابعة و يفيضون عليه مداد أقلامهم الحافية و يلبسون جبة المصلح و المدافع على المصلحة العامة مطية لجلد السائق المطحون الذي لا يد له في واقع ريعي و فوضوي و غير منظم و مهيكل و بكل هذه العلل و القبح …
وجد نفسه غارقا رغم أنفه حتى النخاع داخل هذه المنظومة و كان عليه التأقلم مع واقع يرفضه و هو مجبر أن ينصهر فيه من أجل لقمة العيش في ضل تقلص الفرص ..
سائق هو في الأصل ضحية و لكن صحافتنا حولته مجرما
نعم إن السائق هو ضحية في قطاع غير مهيكل ليس له تأطير أو تنظيم قانوني و أيضا ريعي بوجود فئات تستفيد من الامتياز اكتنزت و اغتنت على حساب القطاع و السائق .
و طبيعي في قطاع بهذا الشكل أن تجد سلوكيات وليدة البيئة الريعية التي تسود القطاع و أيضا هي إفرازات للتحولات التي يعرفها المجتمع ..
و هي لن تنتهي بين ليلة أو أخرى و لن تنتهي بحملة أو جزر..