من المسؤول عن معاناة السائق المهني بسيدي سليمان من البطالة والتهميش ؟
يعاني السائق المهني الحامل لرخصة الثقة والبطاقة المهنية بتراب عمالة إقليم سيدي سليمان حاليا من البطالة والإقصاء والتهميش الأمر الذي ينعكس على وضعيته الاجتماعية والمهنية والاقتصادية الهشة أصلا في الوقت الذي يمارس سياقة سيارات الأجرة أشخاص لا يتوفرون على رخصة الثقة والبطاقة المهنية جراء عدم تفعيل مكتب التنقيط مراقبة رخصة الثقة وفسح المجال لسائقين لمزاولة المهنة دون التوفر على هذه الرخصة وبالنظر إلى التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن حرمان وإقصاء السائقين المتوفرين على رخصة الثقة والبطاقة المهنية من الحق في العمل تعسفا في الوقت التي تدافع مخرجات حوار الخماسية مع الداخلية المتضمنة في محضر اتفاقها مع الداخلية على هدف عام يروم تكريس المهنية وتحديد وضبط شروط الولوج إلى الاستغلال والسياقة والمهنة بصفة عامة
هذه الوضعية المعقدة التي يعيشها السائقون المهنيون المتوفرون على رخصة الثقة والبطاقة المهنية بتراب عمالة إقليم سيدي سليمان والمتسمة بالبطالة والتهميش والإقصاء لهؤلاء تساءل السلطات العمومية المعنية بقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة بالمدينة وكذلك الهيئات النقابية والجمعوية الممثلة للقطاع عن دورهم في الدفاع عن الحقوق المهنية والاجتماعية والاقتصادية للسائق المهني وتمكينه من سبل العيش الكريم والعدالة الاجتماعية والكرامة والإنصاف .
تحرير المقال موسى ابويهي