سلطات الخميسات تنهي معركة “الوالي” حميد اغشوي رغم دخول الخماسية على الخط ومطالبتها بانصافه
بعد واحد وعشرون (21) يوما من اعتصام السائق المهني حميد أغشوي أمام عمالة إقليم الخميسات وخلقه للحدث وتحول معتصمه إلى مزار للمهنيين والهيئات الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة عبر ربوع المملكة للتضامن معه ومؤازرته في ملفه الاجتماعي والاقتصادي ورغم دخول التنسيقية الخماسية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة بالمغرب على الخط وتبنيها للملف من خلال مطالبتها لعمالة الخميسات بإنصاف السائق المهني حميد أغشوي فقد تزامن تدخل السلطات العمومية بالمدينة لفض اعتصامه في نفس اليوم الذي تدخلت فيه الخماسية لدى السلطات لانصافه منهية بذلك هذا الشوط من معركة السائق المهني حميد اغشوي فرغم التضامن الكبير للمهنيين مع قضيته التي تلخص معاناة المهنيين بخصوص الحق في استقرار العمل واستمراريته والذي الاساس لتاهيل واصلاح القطاع وبالرجوع إلى مضمون محضر الاتفاق الموقع بين المصالح المركزية لوزارة الداخلية والهيئات النقابية الخماسية الممثلة للقطاع بالمغرب وأساسا البند السادس المتعلق بمراجعة بعض مواد العقد النموذجي التي تثير صعوبات وإشكاليات حول استمرارية العلاقة التعاقدية وبالنظر إلى أن هذا البند لا يوفر أية ضمانات واضحة لاستمرارية العلاقة التعاقدية وإنما يطرح مراجعة بعض مواد العقد النموذجي التي تثير صعوبات وإشكاليات وان تفعيل هذا البند يحتاج إلى نقاش وإقناع جميع الأطراف المعنية بسيارات الأجرة وإيجاد حلول متوافق عليها توفر ضمانات واضحة تقر باستمرارية العلاقة التعاقدية دون قيد أو شرط وتغيير النظرة إلى القطاع كقطاع اجتماعي غير ربحي إلى قطاع اقتصادي يلعب دورا مهما في الدورة الاقتصادية ويضخ مبالغ مالية هامة في خزينة الدولة ويوفر مناصب للشغل لفئة عريضة من المواطنين ويؤمن النقل والتنقل داخل المدن وخارجها ويربط بين المدن والقرى و أن إحداث هذا التغيير المنشود في القطاع يعتبر بمثابة عملية عسيرة وصعبة تحتاج إلى الكثير من العمل والجهد لإخراج القطاع من حالة الارتجالية والعشوائية و الفوضى وتمكين المهنيين من استقرار العمل واستمراريته وتوفير الحماية الاجتماعية الكاملة والاستفادة من التغطية الصحية والتقاعد والتعويضات العائلية و التعويض عن فقدان الشغل