يعاني مهنيو سيارات الأجرة بميدلت من الانعكاسات السلبية للقرار الحكومي القاضي بتقليص الطاقة الاستيعابية لجميع أنماط النقل العمومي إلى النصف وضمنها سيارة الأجرة الصنف الأول الامور الذي أدى إلى تراجع العائدات اليومية لمهنيي سيارات الأجرة هذا ورغم مراسلتهم للجهات المعنية بالنقل لفتح حوار بخصوص و وضعيتهم الاجتماعية و الاقتصادية المزرية الناجمة عن الإجراءات القاضية بتقليص عدد ركاب الطاكسي الكبير إلى ثلاثة عوض ستة المعمول بها في الحالة العادية الشيء الذي جعل مهنيو سيارات الأجرة يعانون من شبه توقف العمل لعجز المواطنات و المواطنين على الركوب في الطاكسيات الكبيرة لعدم قدرتهم المادية لمجارة أسعار الطاكسيات وهو الأمر الذي يستغله ممتهنو النقل السري لمزاولة نشاطهم و ممارسة عملهم ضدا على القانون.