رغم المطالب المتكررة للعديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي و الهيئات الجمعوية و النقابية لشركات المحروقات لتخفيض اثمنة المحروقات في الظرفية الحالية للمساهمةفي تمكين قوافل التضامن من ايصال المساعدات للمناطق المنكوبة كمساهمة في الجهود الشعبية الوطنية و الانسانية و التضامنية مع منكوبي زلزال الحوز و الضواحي لاسيما و ان هذه الشركات راكمت ارباح خيالية جراء تحرير اسعار المحروقات التي ارتفعت تسعيرتها بشكل اصبح يثقل كاهل مهنيي النقل الطرقي و المواطنين و المواطنات و تاثيرها المباشر على ارتفاع اسعار العديد من المواد الغذائية الاساسية بالنظر لارتفاع تكلفة نقل مختلف المواد و السلع و البضائع جراء غلاء اسعار المحروقات بشكل يضر بالقدرة الشرائية للمواطنين .
و امام عدم تفاعل شركات المحروقات مع نداءات و مطالب العديد من النشطاء و الهيئات الجمعوية و النقابية و خاصة الممثلة لقطاع النقل الطرقي مع مطلب تخفيض الاسعار او اعمال مجانية التزود بالمحروقات بالنسبة للقوافل التضامنية كاقل مساهمة يمكن لهذه الشركات التي تحتكر سوق المحروقات بالمغرب و تحقق ارباح كبيرة و مهمة ان تساهم بها في التخفيف عن منكوبي زلزال الحوز و النواحي يتساءل العديد من النشطاء و الهيئات الجمعوية و النقابية لماذا لم تبادر شركات المحروقات لتخفيض اثمنة الكازوال او اعمال مجانيته للتخفيف على قوافل التضامن من مصاريف النقل لايصال المساعدات لمنكوبي زلزال الحوز و النواحي .
و في هذا الاطار لمواجهة ارتفاع اسعار المحروقات مثلا في فرنسا فان معظم شركات التوزيع في فرنسا، تبيع المحروقات بثمن الكلفة وبدون أرباح… فلماذا شركات التوزيع في المغرب و خاصة في هذه الظرفية الخاصة لم تتخذ مبادرات مواطنة لبيع المحروقات بثمن الكلفة ؟
