بسبب الجائحة … سائقو الطاكسيات يكابدون خلال شهر رمضان لضمان لقمة عيشهم
لا احد يجادل من المهنيين على أن السائقين المهنيين لسيارات الأجرة يكابدون خلال شهر رمضان من اجل توفير لقمة عيشهم نتيجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة وقلة الرواج بالنهار و حظر التجوال ليلا وغلاء أسعار الكازوال وثبات تعريفة النقل والتنقل في هذا السياق المعقد والمتسم بالعبث والعشوائية والارتجالية التي تطبع القطاع يزاول السائقون المهنيون عملهم اليومي خلال شهر رمضان المبارك وهم مثقلون بالالتزامات المالية الملقاة على عاتقهم فرغم تراجع العائدات اليومية لسيارات الأجرة وتفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية فإنهم مطالبين بالعمل والمثابرة والبحث عن الركاب والتحلي بالصبر لتفادي ضغط الزبائن وخاصة أثناء أوقات الذروة و ضغط مستعملي الطرق والاكتظاظ المروري وعدم الانسيابية في هذه الظروف الغير مساعدة فان سائقي سيارات الأجرة مطالبين بتوفير اليومية “الروسيطة” وملء خزان سيارة الأجرة بالبنزين وتوفير لقمة العيش من مصدر دخله الوحيد فرغم ما يقدمه سائقو سيارات الأجرة من خدمة اجتماعية مهمة وتأمينهم للنقل والتنقل للمواطنات والمواطنين عبر سيارات الأجرة إلى جميع الوجهات سواء إلى مقرات عملهم أو إلى المؤسسات الصحية أو لقضاء أغراضهم الإدارية المختلفة … ومع ذلك فأنهم يعانون من الهشاشة والإقصاء و التهميش والظلم بسبب غياب استقرار العمل واستمراريته والحرمان من الحماية الاجتماعية و التغطية الصحية والتقاعد والتعويضات العائلية والتعويض عن فقدان العمل الأمر الذي يدعو إلى ضرورة أن تلتفت الجهات الحكومية المعنية بقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة لوضعية السائقين المحرومين من حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية ومن سبل العيش الكريم والكرامة والعدالة الاجتماعية والانتصاف كما يطرح على الهيئات الممثلة للقطاع التحرك العاجل لدى الجهات المسؤولة من اجل إيجاد حلول آنية وجذرية للمشاكل والاكراهات التي يتخبط فيها السائق المهني الركيزة الأساس لقطاع سيارات الأجرة .
تحرير المقال موسى ابويهي