في إطار مواكبة طاكسي بريس للنقاش المهني العمومي الملحوظ المطالب بالكرامة و العيش الكريم والعدالة الاجتماعية و المساواة و تكافؤ الفرص في قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة و بالنظر لارتفاع و تزايد الأصوات المطالبة بإسقاط الماذونية ووضع حد لاقتصاد الريع و الامتياز و فرملة السمسرة و المضاربات بمنظومة الطاكسي التي تعتبر مرتعا خصبا للعشوائية و الفوضى و الارتجالية و معاناة العاملين به من الهشاشة الاجتماعية جراء غياب استقرار العمل و واستمراريته و الإقصاء من الحماية الاجتماعية و التغطية الصحية و الخضوع لنظام العمل بمجال سيارات الأجرة المرتكز على اليومية أي الروسيطا المفروضة على السائق المهني ناهيك عن ملء الخزان بالبنزين الذي التهبت أسعاره و العمل في ظروف قاسية تتسم بالزيادات المتتالية في العديد من المواد الغذائية الأساسية ووفق شروط مخيبة للآمال ومما يزيد الأمر سوء تراجع العائدات اليومية لسائقي سيارات الأجرة جراء التداعيات الاجتماعية و الاقتصادية للجائحة و ضعف الرواج الاقتصادي و التجاري الأمر الذي كانت له انعكاسات وخيمة على الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية لسائقي سيارات الأجرة
في خضم هذا الواقع المعقد و في ظل غياب قانون منظم لقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة يضع حد نهائي للظلم و الإقصاء و التهميش الاجتماعي و الاقتصادي و المهني التي يعيشه سائقو سيارات الأجرة العاملين بالقطاع ولسنوات طويلة في هذا السياق المهني العام المتسم بالعديد من المشاكل و الإشكاليات و التعقيدات يطالب سائقو سيارات الأجرة بتمكينهم من الترخيص وفق دفتر التحملات للانعتاق من الاستغلال و العبودية و تكريس المهنية بقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة .